سَمِعْتُ قَولاً يا بُنَيّ
ما أَعْذَبَّه
قّلبُ المَرْءِ بالعِلْمِ
يَعْمُرُ
والجَهْلُ حَتْماً إن جاءَهُ
يُخَرِّبَهْ
" العِلْمُ شَرابٌ طابَ مَشْرَبُهُ
والجَهلُ سُمٌّ قاتِلٌ
إيّاكّ .. إيّاكَ
أَنْ تَشْرَبَهْ "
العِلْمُ إيمانٌ وَنورٌ وَتُقى
والجَهْلُ كُفْرٌ يابُنيّ
إيّاكَ .. إيّاكَ
أنْ تَقْرَبَهْ
العِلمُ نَجاةُ في المَخاطِرِ
كُلِّها
والجَهْلُ هَلاكٌ يابُنَيّ
إيّاكَ .. إيّاكَ
أنْ تَرْكَبَه
فَأطْلُبِ العِلْمَ وَكنْ
مِنْ أَهْلِهِ
حُكْمُهُ فَرْضٌ
كالصَلاةِ الواجِبَهْ
إنْ فاتَكَ العِلْمُ في مَوْعِدِهِ
فَأطلُبْهُ حثيثاً
كَفَّارَة ما في الرَقَبَهْ
طالَبُ العِلْمِ رَفيعٌ شَأْنهُ
وَشأنُ الجَهْلِ تَراهُ
حقا
دَنِيّ المَرْتِبَهْ
فَآخْتَرْ لِنَفْسِكِ مَنْزِلاً يافَتى
إمّا العِلْمُ والأيمانُ وَالغِنَى
وَإِمّا الجَهْلُ والكفرُ وَالمَتْرَبَهْ
شعر: محمد جعفر الكيشوان الموسوي