يا سائلا عني وعن أحوالي
يكفيك أني في البلادِ غريبُ
لغريبِ الأمس كان مَن يُناسبُهُ
وغريبُ اليوِم هل لهُ نسيبُ
فَجٌل مَن تلقاهُ عابساً مُقطِباً
هَمُهٌ المالُ والدُنيا وهو كَئيبُ
وآخر يفخرُ بكل ماليس فيهِ
كأنَ النّاس بِلا حسبٍ وهو الحسيبُ
وآخر قد فاق النساء تخنثاً
يرى النّاسَ في تيهٍ وهو المصيبٌ
وآخر قد تناسى قبحَ منطقِهِ
يرى النّاسَ في جهلٍ وهو الخطيبٌ
وآخر قد مسهُ مِن الجنِ شيّءٌ
يرى النّاسَ بلا لُبٍ وهو اللبيبُ
وآخر قد عابَ على النّاسِ أفعالهم
خسران ماله في هذِ وتلك نصيبٌ
وآخر قد أطالَ السكوت فدنوتُ مِنه
فوجدتهُ يخشى الذي عليه رقيبٌ
ورأيتهُ بإصلاحِ الحالِ مشتغلاً
بعيداً عن الدنيا , مِن الله قريبُ
زاهداً, لم تكن الدنيا أكبر همه
فتراجعتُ عن قولي هل له نسيبُ
وقلتُ يهونُ الحالُ إن أنتَ أصلحتَهُ
ويزدادُ سوءً إذا مَرِضَ الطبيبُ
وقلتُ لنفسي كفاكِ يا نفسُ همّاً
ودَعِ العبادَ فكل مافيكِ مَعيبُ
فبدأتُ يومي بِذِكرِ الله أعمُرُهُ
بالعادياتِ والضحى وأمّن يُجيبُ
يكفيك أني في البلادِ غريبُ
لغريبِ الأمس كان مَن يُناسبُهُ
وغريبُ اليوِم هل لهُ نسيبُ
فَجٌل مَن تلقاهُ عابساً مُقطِباً
هَمُهٌ المالُ والدُنيا وهو كَئيبُ
وآخر يفخرُ بكل ماليس فيهِ
كأنَ النّاس بِلا حسبٍ وهو الحسيبُ
وآخر قد فاق النساء تخنثاً
يرى النّاسَ في تيهٍ وهو المصيبٌ
وآخر قد تناسى قبحَ منطقِهِ
يرى النّاسَ في جهلٍ وهو الخطيبٌ
وآخر قد مسهُ مِن الجنِ شيّءٌ
يرى النّاسَ بلا لُبٍ وهو اللبيبُ
وآخر قد عابَ على النّاسِ أفعالهم
خسران ماله في هذِ وتلك نصيبٌ
وآخر قد أطالَ السكوت فدنوتُ مِنه
فوجدتهُ يخشى الذي عليه رقيبٌ
ورأيتهُ بإصلاحِ الحالِ مشتغلاً
بعيداً عن الدنيا , مِن الله قريبُ
زاهداً, لم تكن الدنيا أكبر همه
فتراجعتُ عن قولي هل له نسيبُ
وقلتُ يهونُ الحالُ إن أنتَ أصلحتَهُ
ويزدادُ سوءً إذا مَرِضَ الطبيبُ
وقلتُ لنفسي كفاكِ يا نفسُ همّاً
ودَعِ العبادَ فكل مافيكِ مَعيبُ
فبدأتُ يومي بِذِكرِ الله أعمُرُهُ
بالعادياتِ والضحى وأمّن يُجيبُ
شعر/ محمد جعفر الكيشوان الموسوي ـ ستوكهولم