ياطالِبَ الدُنيا
قِفْ قاليلاً وتَفَكَّرْ
كُلُّ فَقْرٍ لايَدوم
والغِنى ربَّما كانَ يَوماً
مِنَ الفَقْرِ أَخْطَر
إِنْ أَصبْتَ اليومَ مالاً
فَغداً لِلمالِ تَخْسَر
كَمْ غَنيٍّ عاشَ مَيسورَ الحالِ
يَمشي مُخْتالاً فَخوراً يَتَكبَر
وَغَداً تَلقاهُ فَقيراً مُعْدَماً
ماآنفَكَ يَبْكي يَتَحسَر
كَمْ فقيرٍ عاشَ بَيْنَ آهٍ وآه
وغَداً تَلقاهُ يَمْشي يَتَبخْتَر
ياطالِبَ الدُبيا
قِفْ قليلاً وتَفكَّر
لا هذا الغنيُّ
قَدْ أحسَنَ صُنْعاً
ولا ذاكَ الفقيرُ الذي آسْتَغْنى
فَتَعَجَّبَ وَآغْتَّر
فلا تَكُنْ كهذا وذاك
وقِفْ قليلاً وتَفَكَّر
هذهِ الدُنيا وقَدْ أَعرَبْتُها
حالُها بَيْنَ رَفْعٍ وَجَر
شعر / محمد جعفر الكيشوان الموسوي ـ ستوكهولم
قِفْ قاليلاً وتَفَكَّرْ
كُلُّ فَقْرٍ لايَدوم
والغِنى ربَّما كانَ يَوماً
مِنَ الفَقْرِ أَخْطَر
إِنْ أَصبْتَ اليومَ مالاً
فَغداً لِلمالِ تَخْسَر
كَمْ غَنيٍّ عاشَ مَيسورَ الحالِ
يَمشي مُخْتالاً فَخوراً يَتَكبَر
وَغَداً تَلقاهُ فَقيراً مُعْدَماً
ماآنفَكَ يَبْكي يَتَحسَر
كَمْ فقيرٍ عاشَ بَيْنَ آهٍ وآه
وغَداً تَلقاهُ يَمْشي يَتَبخْتَر
ياطالِبَ الدُبيا
قِفْ قليلاً وتَفكَّر
لا هذا الغنيُّ
قَدْ أحسَنَ صُنْعاً
ولا ذاكَ الفقيرُ الذي آسْتَغْنى
فَتَعَجَّبَ وَآغْتَّر
فلا تَكُنْ كهذا وذاك
وقِفْ قليلاً وتَفَكَّر
هذهِ الدُنيا وقَدْ أَعرَبْتُها
حالُها بَيْنَ رَفْعٍ وَجَر
شعر / محمد جعفر الكيشوان الموسوي ـ ستوكهولم